حيوان بحرف الدال غدار ومهاجم، وهو خطر على حياة الإنسان. حيوان بحرف النون التيس هو صغير الماعز الذي يعيش في جماعات ولا يفضل أن يعيش منفردًا. وقال: لم يجئ في نعوت المذكر شيء على فَعَلى سوي حمار حَيَدى: أي يحيد عن ظله لنشاطه ويقال كثير الحُيود عن الشيء. قال في الجمهرة هَيْدام: اسم وعيْثام: ضرب من الشجر ويقال: إنه الدُّلْب وطيْثار: البعوض وعَيْزار وقَيْدار: اسمان وغَيْدَاق: ممتلئ الشباب وبَيْطار: معروف وضَيْطار: ضخم لا غناء عنده وهَيْصار: يهصر أقرانه وهَيْذار: كثير الكلام وربما قالوا: هَيْذارة بيذارة وقَيْعار: يتقعر في كلامه وزاد ابن خالويه: الغَيْداق: ولد الضب والقراد. ولا من ط ي ي إلا طويت الثوب طيا ولا من ع ظ ظ إلا ما ذكره الخليل: عظّته الحرب بمعنى عضته والعظ: الشدة في الحرب والرحيوان بحرف جل الجبان يعظ عن مقاتله إذا نكص وحاد وهذا فات ابن دريد في الجمهرة فإنه ذكر أن هذه المادة أهملت مطلقًا ولم يستثن شيئا وذكر أيضا أن الياء مع الفاء أهملت مطلقًا واستدرك عليه ابن خالويه أن العرب تقول يَافَيّ ما لي أفعل كذا إذا تعجبوا والفيّ من الظل إذا تركت الهمز والفيّ: الجماعة من الطير ولم يجيء من مادة ل ن ن إلا لن النافية ولا من م ه ه إلا مَهْ ولا من و ي ي إلى و يْ في التعجب ولا من ه ي ن إلا ما هَيَانُك أي شانك.
وقال ابن السكيت في الإصلاح قال الفراء: ما كان من المضاعف على فعلت متعديًا فإن يفْعُل منه بالضم إلا ثلاثة أحرف نادرة وهي: شدّه يشُده ويشدّه علَّه يَعِلّه من العلَل وهو الشُّرب الثاني ونمَّ الحديث ينُمّه وينِمّه فإن جاء مثل هذا أيضا مما لم نسمعه فهو قليل. قال ابن دَرَسْتويه في شرح الفصيح: ليس في كلام العرب اسم آخره واو أوله مضموم فلذلك لما عربوا خسرو بنوه على فَعْلى بالفتح في لغة وفِعْلى بالكسر في لغة أخرى وأبدلوا الكاف في الخاء علامة لتعريبه فقالوا: كسرى. قال: وكل الأصوات مضمومة كالدُّعاء والرُّغاء الثغاء العُواء والعُكاء: الصفير والحُداء والضُّغاء ضغاء الذئب والزُّقاء: زقاء الديك إلا حرفين: النِّداء وقد ضمه قوم فقالوا النُّداء والغِناء وفي الصحاح قال الفراء: يقال: أجاب الله غُواثه وغَواثه قال: ولم يأت في الأصوات شيء بالفتح غيره وإنما يأتي بالضم مثل: البُكاء والدُّعاء أما بالكسر مثل: النِّداء والصِّياح. وقد يحصل هذا الصنف من تركيب الموجودات بعضها إلى بعض، فإنّ الموجود يدلّ على الإيجاب و " غير الموجود " يدلّ على السَلْب. وقد يُعنى به محمولا على شيء مّا.
قلت: وزاد في الصحاح: رمح أقْصاد أي متكسر وبلد أخْصاب أي خصب وقال: الواحد في هذا يُراد به الجمع. قال الزبيدي في كتاب الاستدراك على العين: قل ما يجمع فَعْل على فُعُل إلا حروفا محكية نحو: سَقْف وسُقْف ورَهْن ورُهُن. وكلّ ما سبيله أن يجاب به في جواب حرف " متى " إذا استعمل يسمّونه بلفظ ة متى. ولا على مثال أَفْعُلاء وأفْعُلاوَى سوى قعد فلان الأرْبعاء والأربُعاوى أي متربعًا حكاهما اللحياني وهما نادران لا أعلم في الكلام غيرهما. وقال أيضا: جاءت أربعة أحرف على فَعَالَّة لم يأت غيرها فيما ذكره الأصمعي وهي: غبارَّة الشتاء حتى تكون الأرض غبراء لا شيء فيها وحمارَّة القيظ وصبارَّة البرد: شدتهما وألقى فلان على فلان عَبالَّته أي ثقله. وليس في كلامهم بينا فلان قاعد إذ قام، إنما يقال: بينا فلان قاعد قام. ذكر ذلك أبو علي الفارسي في تذكرته. قال المطرزي في شرح المقامات: قال أبو على الفارسي: الظِّرْبَى جمع ظَرِبان والحِجْلى جمع الحَجَل ولا أعلم لهذين الحرفين مثلًا.
أتيت بالبراق فركبته إذا أتى على جبل ارتفعت رجلاه وإذا هبط ارتفعت يداه فسار بنا في أرض غمة منتنة ثم أفضينا إلى أرض فيحاء طيبة فسألت جبريل عليه السلام ؟ وإن أردت أن تعلم مقدار سمت القبلة حساباً فخذ وتر ما بين البلدين في الطول ووتر ما بينهما في العرض فاضرب كل واحد منهما في نفسه واجمعهما وخذ جذر ما اجتمع فما خرج فهو قطر المثلث الذي يوتر الزاوية القائمة وهو بعد ما بين مركز الدائرة وموضع التقاطع الحادث من تقاطع خطي الطول والعرض في محيط الدائرة فاحفظه ثم عد إلى وتر ما بين البلدين في العرض فاضربه في نصف القطر واقسمه على قطر المثلثة فما بلغ فقوسه فما بلغت القوس فهو سمت مكة فعد مثله في محيط الدائرة من نقطة سمت المشرق أو المغرب بحسب موضع مكة من ذلك البلد في الطول إلى ناحية مكة التي هي فيها في العرض فحيث بلغ فتعلم عليه علامة في محيط الدائرة وأخرج خطاً مستقيماً من مركز الدائرة إلى تلك العلامة فذلك الخط هو سمت مكة من ذلك البلد.
Here's more info on حيوان حرف راء review the web site.