كأن حمى بخلهم نافض ذكر ماجاء في مدح البصرة كان ابن أبي ليلى يقول ما رأيت بلدا أبكر إلى ذكر الله من أهل البصرة. انتهى. وهذاعلى مذهب المعتزلة، والتأويل الآخر تأويل الرماني وكان معتزلياً قال: لم نسمه بما نسم به قلوب المؤمنين بما يبين به،فلاحهم كما قال: كتب في قلوبهم الإيمان من قولهم بعير غفل لم يكن عليه سمة، وكتاب غفل لم يكن عليهإعجام، وأما أهل السنة فيقولون: إن الله تعالى أغفله حقيقة وهو خالق الضلال فيه والغفلة. انتهى كلام الصفي. و من أعجب ما علق بحفظى منه قول شاعرهم: هذي جراحي طريا و الدما تنضح و قاتلي يا أخيا في الفلا يمرح قالوا و ناخذ بثارك قلت ذا أقبح إلى جرحتي يداويني يكون أصلح و لغيره: طرقت باب الخبا قالت من الطارق فقلت مفتون لا ناهب ولا سارق تبسمت لاح لي من ثغرها بارق رجعت حيران من بحر أدمعي غارق و لغيره: عهدي بها و هي لا تأمن علي البين و ان شكوت الهوى قالت فديتك العين لمن يعاين لها غيري غلام الزين ذكرتها العهد قالت لك على دين و لغيره في وصف الحشيش: دي خمر صرف التي عهدي بها باقي تغني عن الخمر و الخمار و الساقي قحبا و من قحبها تعمل على احراقي خبيتها في الحشى طلت من احداقي و لغيره: يا من و صالو لأطفال المحبة بح كم توجع القلب بالهجران أوه أح أودعت قلبي حوحو و التصبر بح كل الورى كخ في عيني و شخصك دح و لغيره: ناديتها و مسيبي قد طواني طي جودي علي بقبلة في الهوى يا مي قالت و قد كوت داخل فؤادي كي ما ظن ذا القطن يغشى فم من هو حي و لغيره: راني ابتسم سبقت سحب أدمعي برقه ماط اللثام تبدي بدر في شرقه اسبل دجى الشعرتاه القلب في طرقه رجع هدانا بخيط الصبح من فرقه و لغيره: يا حادي العيس ازجر بالمطايا زجر وقف على منزل أحبابي قبيل الفجر و صيح في حيهم يا من يريد الأجر ينهض يصلي على ميت قتيل الهجر و لغيره: عيني التي كنت ارعاكم بها باتت ترعى النجوم و بالتسهيد اقتاتت و أسهم البين صابتني و لا فاتت و سلوتي عظم الله أجركم ماتت و لغيره: هويت في قنطرتكم يا ملاح الحكر غزال يبلى الأسود الضاريا بالفكر غصن اذا ما انثنى يسبي البنات البكر وان تهلل فما للبدر عندو ذكر و من الذي يسمونه دوبيت: قد اقسم من أحبه بالباري أن يبعث طيفه مع الاسحار يا نار أشواقي به فاتقدي ليلا فعساه يهتدي بالنار و اعلم أن الأذواق كلها في معرفة البلاغة إنما تحصل لمن خالط تلك اللغة و كثر استعماله لها و مخاطبته بين أجيالها حتى يحصل ملكتها كما قلناه في اللغة العربية.
اسم بالعراق يسمونه البزاق بالزاي وكانوا يدعونه بالنبطية بساق معناه بكلامهم الذي يقطع الماء عما يليه ويجتزه إلى نفسه وهو نهر يجتمع إليه فضول مياه السيب وما فضل من ماء الفرات فقال الناس لذلك البزاق. و كذلك الطبيعتان الأخريان، الأرض و الماء فأقول: إن كل شيئين متناسبين على هذه الصفة هما متشابهان. على أنها حرف مستقل، و هو بعيد. قال سيبويه: ليس في الكلام فُعْلاء مضمومة الفاء ساكنة العين ممدودة إلا قُوباء وخُشَّاء وهو العظم الناتئ خلف الأذن قال بعضهم: والأصل قُوَباء وخُشَشَاء فسكنوا قال الجوهري في الصحاح في حرف الباء: والمُزَّاء عندي مثلهما وقال في حرف الزاي: المزاء بالضم ضربٌ من الأشربة وهو فُعَلاء بفتح العين فأدغم لأن فُعَلاء ليس من أبنيتهم ويقال هو فُعّال من المهموز وليس بالوجه لأن الاشتقاق لا يدل عليه قال القالي: في المقصور والممدود قال: محمد بن يزيد ليس لقُوباء نظير إلا خُشَّاء قال القالي: والدُّوداء مسيل يدفع في العقيق قال: فهذا نظير ثان لقُوباء. قال الفراء : لم أسمع فعالا من أفعل إلا في حرفين ؛ جبار من أجبر ودراك من أدرك. قال شجاع: أقول: لا أعرف: صلّع المُجَعْسس، ولكن أقول: سلّخ أي: وضعه مطّولاً مثل سليخة الغزل، ويصل به، وهو السليخ أيضاً التي تنزع المرأة مما على مغزلها إذا وفرته وفرع.
وزرق به وذرق به إذا وضعه بخرِاءة مستوياً. يقال للمُجَعْسِس: صلّع تصليعاً، إذا وضع مستوياً مبسوطاً على الأرض. وقال رجل من بني يشكر: لأقضين قضاء غير ذي جنـف بالحق بين حميد والطرماح جرى الطرماح حتى دق مسحله وغـودر العبـد مقرونـاً بوضـاح وطعـن فـي مسحـل الضلالـة: صمـم عليهـا وأصلـه الفـرس الجمـوح يعض على شكيمته ويمضي راكباً رأسه والمسحلان حلقتان فـي طرفـي الشكيمـة. ومما يشبه: الخليج، لأنه خلج من النّهر الأعظم. لا توجد حيوان بحرف التاءات فقط تبدأ أسماؤها بالحرف H. أيضًا ، هناك العديد من الحيوانات الأخرى التي سنستكشفها في المقالات اللاحقة. ليس في كلامهم اسم على فُعْلول وفِعْلال إلا طُنبور وطِنبار وجُذمور وجِذمار: أصل الشيء وعُسْلوج وعِسْلاج: الغصن وبُرْغُوز وبِرغاز: للشابّ الطريّ وللغزال وشُمروخ وشِمراخ وعُثكول وعِثكال: للنخل وعُنقود وعِنقاد وحُذفور وحِذْفار: نواحي الشيء قلت: زاد ابن السكيت في الإصلاح: مُزمور ومِزمار وزُنبور وزِنبار وبُرزوغ وبِرْزاغ: حسن الشَّباب وأُثكول وإثكال. شر: هو من ضمن اسم حيوان ب حرف ي بحرف الشين، كما انه من ضمن الحيوان بحرف طات الشرسة المفترسة وهو يشبه الدبدوب من حيث الحجم. نعص: وأما نعص فليست بعربية، إلاّ ما جاء من اسم "ناعصة " المشّبب بخنساء، وكان جيّد الشّعر، وقلّما يروى شعره لصعوبته.
تقول: صَنَعَ الفرسَ، وصنّع الجارية تصنيعاً، لأنّه لا يكون إلاّ بأشياء كثيرة وعلاج. ومخاطباتها سؤال ب"هل " وجواب عن " هل "، اللهمّ إلاّ حيث تتشبّه بالفلسفة وتقول عن ذاتها وتموّه وتوهم أنّها فلسفة. وإنّما يكون هذا الأخير بعد أن تقدّم السؤال عنه بحرف " هل " على المعاني الأول. ينسب إليها أبو حامد أحمد بن حمزة بن محمد بن إسحاق بن أحمد المطوعي التوذيجي سكن سمرقند وحدث عن أبيه حمزة وروى عنه أبو حفص عمر بن محمد النسفي الحافظ مات سنة 526 في ثاني عشر شهر رمضان. والأُصَيْلِعُ: رأس الذكر مكنّى عنه. ع ن ص، ن ع ص، ن ص ع مستعملات ص ع ن، ع ص ن مهملان عنص: العُنْصُوَةُ: الخُصلة من الشّعر على تقدير ثُنْدُوة. والصَّلَعَةُ: موضع الصَّلَع من الرأس حيث يرى، وكذلك النَّزَعَة والجَلَحَة ونحوه رأيتهم يخففونه، ويجوز تثقيله في الشّعر على قياس الكَشَفَة والقَزَعَة فإنّها يثقّلان هكذا جاءت الرواية. و هكذا يفعل بجميع الأسماء. جمع عَقِيصة أَو عِقْصة، وقيل: هو الخيط الذي تُعْقَصُ به أَطرافُ الذوائب، والأَول الوجه.
For more information in regards to اسماء حيوانات تبدأ بحرف التاء look at our own website.