والشَّحْشَحُ: المواظِب على الشيء الماضي فيه. الحَصْحَصَةُ: الحركةُ في الشيْء حتى يَسْتَقِرَّ فيه ويَستَمكنَ منه. والحاكَّةُ: السِنِّ، تقول: ما فيه حاكَّة، ويقال: إنَّه لَيَتَحكَّكُ بكَ: أي يَتَعَرَّض لشَرِّكَ. حَجُّوا عِمامتَه: أي عظَّمُوُه. ذكر هشام، عن أبيه قال: التقم الحوت يونس بن متى عليه السلام في بحر الشام ثم أخرجه في بحر مصر ثم إلى بحر إفريقية ثم أدخله في بحر المجاز عند طنجة حتى سلك به في بحر الأصم، ثم أخذ به مجرى الدبور حتى سلك به في البحر الذي يسقي البحار التي بالمشرق، ثم خرج به في بحر البصرة حتى أدخله دجلة، ثم لفظه بمكان من الحصنين على سبعة فراسخ فأبصره سرياني فقال: افلط أي اخرج من بطن الحوت. وكلُّ نَعْتٍ فَعّال فإنّه مفتوح الألف، فإذا صيَّرتَه اسماً يَتَحَوَّل عن حال النَّعْت فتدخله الإمالة كما دَخَلَتْ في الحَجّاج والَعجّاج. ووجه ذلك قرب شبه الواو من صورة الزاي في الخط القديم كما فعلوا في الرؤيا فحذفوا صورة الهمزة لشبه الواو بالراء والله أعلم. اسثشكل طائفة قول المصنفين: "بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآله"، وقالوا: جواهر طبيعية الفعل بعد الواو دعاء بالصلاة والتسمية قبله خبر، والدعاء لا يحسن عطفه على الخبر.