وهو أكثر اسم حيوان بحرف الحاء ح يتبادر إلى الأذهان. وينبغي الإمام إن كان هذا المحارب مخوف الجانب يظن أنه يعود إلى حرابة أو إفساد أن يسجنه في البلد الذي يغرب إليه ، وإن كان غير مخوف الجانب فظن أنه لا يعود إلى جناية سرح ؛ قال ابن عطية : وهذا صريح مذهب مالك أن يغرب ويسن حيث يغرب ، وهذا على الأغلب في أنه مخوف ، ورجحه الطبري وهو الواضح ؛ لأن نفيه من أرض النازلة هو نص الآية ، وسجنه بعد بحسب الخوف منه ، فإن تاب وفهمت حاله سرح. حيث يتواجد منه الأبيض وأيضًا الأسود على حسب اختلاف النوع بالإضافة إلى ذلك فهو مصدر غذائي هام بالنسبة للإنسان. كل ما كان من المضاعف من فعلت متعديًا فهو على يفعُل بالضم لا يكون شيء منه على يفعِل بالكسر إلا حرفان شذا فجاءا على يفعُل ويفعِل وذلك قولهم: عله بالحناء يَعُلّه ويعِلَّه لغة وهرّه يهُرَّه ويهِرَّه إذا كرهه ولا ثالث لهما وباقي الباب كله بالضم نحو: ردَّ يرُدُّ وشدّ يشُد وعق يعُق. كذلك شكل الحلزون هو عبارة عن حيوان صغير يغطي جسمه كله قوقعة ضخمة لكي تحميه من بعض الأخطار، كما أنه يختبئ بها عند مهاجمته من الحيوانات الأخرى أكبر منه من حيث الحجم.