ما يتعلق بالمد في حروف المد مستوفى إذ لا يجوز زيادة في حرف من حروف المد بغير سبب من الأسباب المذكورة. وإنما اعتبر شرط المد فيهما مع ضعفه بتغيير حركة ما قبله لأن فيهما شيئا من الخفاء وشيئا من المد وإن كانا أنقص في الرتبة مما في حروف المد. والموؤدة فلم يزد أحد فيهما تمكينا على ما فيهما من الصيغة. وقيل على مقدار من الزمان يوحى إلى الأنبياء فيه وهو الأربعون. ومد بها صوته أسكنه الله دار الجلال دارا سمى بها نفسه: فقال ذو الجلال والإكرام، ورزقه النظر إلى وجهه. قلعة حصينة عجيبة بقرب مرعش وسميساط ورستاقها هو رستاق كيسوم مدينة نصر بن شبث الخارجي في أيام المأمون وقتله عبد الله بن طاهر وهو على سن جبل عالي وهي اليوم من أعمال حلب. قال حمزة وكان اسمها في أيام الفرس درإسفيد فعربت بالمعنى، وقال الإصطخري البيضاء أكبر مدينة في كورة إصطخر إنما سميت البيضاء لأن لها قلعة تبين من بعد ويرى بياضها وكانت معسكرا للمسلمين يقصدونها في فتح اصطخر، وأما اسم حيوان بحرف بها بالفارسية فهو نسايك وهي مدينة تقارب اصطخر في الكبر وبناؤهم من طين وهي تامة العمارة خصبة جدا ينتفع أهل شيراز بميرتها وبينها وبين شيراز ثمانية فراسخ، وينسب إليها جماعة.
الحوت وهو واحد من الكائنات البحرية الضخمة جدا قد يحدث اختلاط كبير بينه وبين الدولفين أو بين سمك القرش و الحوت وهو شبيه بذلك القرش إلا أنه غير مؤذي بالدرجة الكبيرة مثل سمك القرش. ولا فرق بينه وبين ما لا همز بعده نحو (عينا. وحَزَوْزَى: موضع ورحل خَطَوْطَى: أفزر الظهر أي مطمئنه ومَرَوْرَى: الأرض القفراء وحَدَوْدَى قد جاء في الشعر وهو موضع لم يجئ به أصحابنا وحَضَوْضَى: النار معرفة لا تدخلها الألف واللام وقَلَوْلَى: طائر قَرَوْرَى: موضع وشَطَوْطَى: ناقة عظيمة السَّنام. وكذلك الداني في التفسير وفي سائر كتبه لم ينص إلا على المغير بنقل أو بدل فقال سواء كانت محققة أي الهمزة أو ألقى حركتها على ساكن قبلها أو أبدلت. فيكون منصوبا بفعل مضمر تقديره (أنزله قيما) فيكون حالا من الهاء في أنزله (وفي: حيوان ب حرف خ مرقدنا) بيان أن كلام الكفار قد انقضى وأن قوله (هذا ما وعد الرحمن) ليس من كلامهم فهو إما من كلام فهو إما من الكلام الملائكة أو من كلام المؤمنين كما أشرنا إليه في الوقف والابتداء وفي (من راق، وبل ران) قصد بيان اللفظ ليظهر أنهما كلمتان مع صحة الرواية في ذلك والله أعلم. قال الشيخ محي الدين النوري رحمه الله في الأذكار: ولهذا كان المذهب الصحيح المختار استحباب مد الذاكر قوله (لا إله إلا الله) لما ورد من التدبر.
أو رد قوله قد وقع كذا، فإذا علق الجواب هنا على شرط لم يلزم أن يكون مستقبلًا لا لفظًا ولا معنى، بل لا يصح فيه الاستقبال بحال كمن يقول لرجل: هل أعتقت عبدك؟ والأصل إثباتها فجرت فيها مذاهبهم على الأصل ولم يعتد فيها بالعارض وكان حكمها حكم من (وراء) في الحالين وهذا مما لم أجد فيه نصا لأحد بل قلته قياسا والعلم عند الله تبارك وتعالى. والاحتمالان معمول بهما عندهم كما تمهد في القاعدة الآتية غير أن الاحتمال الثاني عندي أقوى في مذهب هؤلاء من حيث إنهم لم يذكروه ولم يمثلوا منه ولا استثنوا منه شيئا حتى ولا مما أجمع على استثنائه وكثير منهم ذكر القصر فيما أجمع على مده من المتصل إذا وقع قبل الهمز المغير فهذا أولى. واختلف هؤلاء في قدر هذا المد فابن بليمة والخزاعي وابن غلبون يرون أنه التوسط وبه قرأ الداني عليه والطرسوسي وصاحب العنوان يريان أنه الإشباع وبه قرأت من طريقهما واختلف أيضا بعض الأئمة من المصريين والمغاربة في مد (شيء) كيف أتى عن حمزة فذهب أبو الطيب بن غلبون وصاحب العنوان وأبو علي الحسن بن بليمة وغيرهم إلى مده وهو ظاهر نص أبي الحسن بن غلبون في التذكرة وذهب الآخرون إلى أنه السكت دون المد.
ونص على ذلك أبو معشر الطبري وأبو القاسم الهذلي وابن مهران والجاجاني وغيرهم. قال البندنيجين اسم يطلق على عدة محال متفرقة غير متصلة البنيان بل كل واحدة منفردة لا ترى الأخرى لكن نخل الجميع متصلة وأكبر محلة فيها يقال لها باقطايا وبها سوق ودار الإمارة ومنزل القاضي. وأما السبب المعنوي فهو قصد المبالغة في النفي وهو سبب قوي مقصور عند العرب وإن كان أضعف من السبب اللفظي عند القراء ومنه مد التعظيم في نحو (لا إله إلا الله، لا إله إلا هو، لا إله إلا أنت) وهو قد ورد عن أصحاب القصر في المنفصل لهذا المعنى. أوضحناها وشرحناها إجمالا وتفصيلا ليقاس عليها ما لم نذكره بحيث لم ندع في ذلك إشكالا ولله الحمد. لا خلاف بينهم في ذلك لما سنذكره إلا ما جاء من نقل حركة الهمز في ذلك كما سيأتي في بابه إن شاء الله تعالى. قال ابن خالويه: في كتاب ليس: الإنسان يقع على الرجل والمرأة والفرس يقع على الذكر وعلى الحِجْر والبعير يقع على الجمل والناقة وسمع إنسانة وبعيرة ولا نظير لهما وقيل: إن من العرب من يقول فَرَسة. قولهم للضرب ونحوه مصدر؛ إن أريد بحروف مصدر مصدر صدر يصدر مصدرًا فهو يقوي قول الكوفيين إن المصدر صادر عن الفعل مشتق منه والفعل أصله، وأصله على هذا صادر، ولكن توسعوا فيه كصوم وزوز وعلل في صائم وبابه.
When you beloved this article and you would want to be given guidance concerning حيوان بحرف م i implore you to go to the web site.