كان حيوان بحرف الميم الماموث يعيش في أوروبا الوسطى. وطال في العجم تكراري وتسياري وأما ذكرها في الفتوح فقال أحمد بن يحيى لما قدم خالد بن الوليد رضي الله عنه العراق بعث بشير بن سعد أبا النعمان بن بشير الأنصاري إلى بانقيا فخرج عليه فرخبنداذ في جيش فهزمهم بشير وقتل فرخبنداذ وانصرف بشير وبه جراحة فمات بعين التمر ثم بعث خالد جرير بن عبد الله إلى بانقيا فخرج إليه بصبهري بن صلوبا فاعتذر إليه وصالحه على ألف درهم وطيلسان وقال ليس لأحد من أهل السواد عهد إلا لأهل الحيرة وأليس وبانقيا فلذلك قالوا لا يصلح بيع أرض دون الجبل إلا أرض بني صلوبا وأرحيوان بحرف ض الحيرة، وذكر إسحاق بن بشير أبو حذيفة فيما قرأته بخط أبحيوان بحرف ي عامر العبدري بإسناده إلى الشعبي أن خالد بن الوليد سار من الحيرة حتى نزل بصلوبا صاحب بانقيا وسميا على ألف درهم وزن ستة وكتب لهم كتابا فهو عندهم إلى اليوم معروف. نسب إليها جماعة. منهم أبو الغنائم أسعد بن أحمد بن يوسف البامنجي الخطيب سمع منه أبو سعد ومات في صفر سنة 548، وأبو نصر إلياس بن أحمد بن محمود الصوفي البامنجي سمع منه أبو سعد أيضا ومات سنة 542وكان مولده سنة 460 أو قريبا منها.
في جماعة نسبوا إليها ذكرهم الأمير. بامئين: بعد الميم همزة وياء ساكنة ونون والنسبة إليها بامنجي. باميان: بكسر الميم وياء وألف ونون. ونشوة بين ذاك الورد والآس بانقيا: بكسر النون. وإن كان الكوكب في وقت القياس في ناحية المشرق في وسط السماء فانقص تلك القوس الراجعة من نصف قوس نهار الكوكب بعد الزيادة أو النقصان فهو مقدار ما دار من الفلك منذ طلع الكوكب إلى ساعة القياس فاحفظه ثم انظر فإن كان الجزء الذي يطلع معه الكوكب فيما بين درجة الشمس إلى درجة نظيرها فإن الكوكب طلع نهاراً وإن كان فيما بين نظير درجة الشمس إلى درجة الشمس فإنه طلع ليلاً. إلاّ أنّ تلك تنطوي فيها على مثال ما ينطوي المشار إليه تحت كلّ ما يعرّف منه ما هو. أو المعنى أنه أثبت تلك الأحكام في كتاب عنده يظهر للملائكةمزيادة لهم في الاستدلال على أنه عالم بكل المعلومات منزه عن السهو والغفلة انتهى. قال فلما نزل بانقيا على شاطئ الفرات قاتلوه ليلة حتى الصباح. يقال: أَصافَ الرجل يُصِيف إِصافةً إذا لم يولد له حتى يُسِنّ ويَكْبَرَ، وأَوْلاده صَيْفِيُّون. منهم أبو يزيد شجرة بن عيسى وقيل: ابن عبد الله التونسي قاضيها مات سنة 262، وعبد الوارث بن عبد الغني بن علي بن يوسف بن عاصم أبو محمد التونسي المالكي الأصويل الزاهد كان عالما بالكلام بصيرا به حسن الاعتقاد فيه له قدم في العبادة وكان يتردد بين دمشق وحمص وحلب وكان له أصحاب ومريدون.
وقال الطويق بن عاصم النميري. وذو البان أيضا بأطراف الرقق لبني عمرو بن كلاب. البان: قال الكندي أسفل من صفينة في صحراء مستوية عمودان طويلان لا يرقاهما أحد إلا أن يكون طائرا فيقال لأحدهما عمود البان. وذو البان هضبة تنبت ألبان. باوشنايا: الشين معجمة ساكنة ونون وبين الألفين ياء. ببا: بالفتح. مدينة بمصر من جهة الصعيد على غربي النيل وبمصر عدة قرى تشتبه في الخط وتختلف في اللفظ لا بأس بذكرها ههنا ليفرق بينها ثم نذكر كل واحدة في موضعها وهي ببا بالفتح وهي المذكورة في هذا الباب من كورة البهنسا، وبنا بفتح الباء ونون من كورة السمنود، وتتا بتاءين مثناتين من فوقهما من كورة المنوفية، وننا بنونين مفتوحتين من كورة البهنسا أيضا، وبيا بياء موحدة وياء في كورة حوف رمسيس ويقال لها بياء الحمراء. بيج: بالفتح ثم الكسر وياء ساكنة وجيم، سبع قرى بمصر وهي في جزيرة بني نصر، وببيج قمن في البوصيرية، وفي الفيوم خمسة ببيج أندير وببيج أنقاش وببيج أنثو وببيج غيلان وببيج فرح. ببق: قال ألرهني وذكر خبيصا من بلاد كرمان ثم قال وبناحيتها.
برع: بالفتح ثم السكون، حصن من حصون ذمار باليمن. ببز: بالفتح ثم الضم مشدد وزاي، قرية كبيرة على نهر عيسى بن علي دون السندية وفوق الفارسية، وهي وقف على ورثة الوزير رئيس الرؤساء وكان لأهله بها حصة رأيتها مرارا ذكرها نصر في كتابه. ببشى: بالفتح ثم السكون والشين مفتوحة مقصور ممال، بلد في كورة الأسيوطية بمصر. قال ابن دريد: أَحسبه سريانيّاً؛ قال جرير يهجو قوماً: كانوا إِذا جَعَلوا في صِيرِهِمْ بَصَلاً، ثم اشْتَوَوْا كَنْعَداً من مالحٍ، جَدَفُوا والصِّيرُ: السمكات المملوحة التي تعمل منها الصَّحْناة؛ عن كراع. بتان: من نواحي حران، ينسب إليها محمد بن جابر البتاني صاحب الزيج، ذكره ابن الأكفاني بكسر الباء. منهم أبو محمد أحيد بن الحسين بن علي بن سليمان السلمي البامياني يروي عن مكي بن إبراهيم، وأبو بكر محمد بن علي بن أحمد البامياني محدث مكثر ثقة روى عن أبي بكر الخطيب وغيره مات سنة 390 في سلخ رجب. وفي التهذيب: العُشُّ للغراب وغيره على الشجر إِذا كَثُف وضخُم. في الحديث: خلاف الصحيح منه، وعمل الراوي بخلاف ما رواه على سقمه. وإن كان عرض الإقليم أقل من ميل جزء وسط السماء إذا كان الميل شمالياً فخذ فضل ما بينهما فما كان فاعرف وتره واضربه في نصف القطر فما حصل فاقسمه على وتر ما بين الطالع ووسط السماء فما حصل فقوسه فما بلغت القوس فهو مقدار زاوية العرض وقد بينا ذلك فيما تقدم من معرفة الزوايا إذا كان الميل أكثر من عرض الإقليم.
If you loved this article and you also would like to be given more info pertaining to حيوان حرف ص i implore you to visit our own web site.