والقدرة الميسرة: ما يوجب اليسر على الأداء، وهي زائدة على القدرة الممكنة بدرجة واحدة في القوة، إذ بها يثبت الإمكان ثم اليسر، بخلاف الأولى إذ لا يثبت بها الإمكان، وشرطت هذه القدرة في الواجبات المالية دون البدنية، لأن أداءها أشق على النفس من البدنيات، لأن المال شقيق الروح، والفرق بين القدرتين في الحكم: أن الممكنة شرط محض، حيث يتوقف أصل التكليف عليها، فلا يشترط دوامها لبقاء أصل الواجب. حركة في سمتٍ واحد، لكن لا على مسافة الحركة الأولى بعينها، بل خارج، ومعوج عن تلك المسافة، بخلاف الرجوع. غير أنّ من الوضع ما هو وضع بذاته ومنه ماهو وضع مضاف - على مثال ما توجد عليه أنواع ما هو أين، يكون أينا بذاته وأينا بالإضافة -، فحينئذ يكون وضعا عند شيء. قال أبو عمر : وقد يجوز أن يكون الأنبياء يتوضؤون فيكتسبون بذلك الغرة والتحجيل ولا يتوضأ أتباعهم ، كما جاء عن موسى عليه السلام قال : "يا رب أجد أمة كلهم كالأنبياء فاجعلها أمتي" فقال له : "تلك أمة محمد" في حديث فيه طول. وأما عمرانها فإنهم أخذوا حدوده من الجزائر العامرة التي تسمى الخالدات التي في بحر أوقيانوس الغربي وهي ست جزائر عامرة إلى أقصى عمران الصين كان أول طلوعها على أول الجزائر العامرة المذكورة أنها في بحر أوقيانوس الغربي وإذا غابت في هذه الجزائر صار أول طلوعها على أقصى عمران الصين وذلك نصف دائرة الأرض وهو طول العمران الذي وقف عليه ومقداره من الأميال ثلثة عشر ألفاً وخمسمائة ميل من الأميال التي عملوا عليها في مساحة الأرض ثم نظروا في العرض فوجدوا العمران من موضع خط الاستواء إلى ناحية الشمال ينتهي إلى جزيرة ثولي التي في بريطانية حيث يكون طول النهار الأطول عشرين ساعة.
ما كان من ماضيه على خمسة أحرف أصول، نحو: جحمرش، للعجوز المسنة. فإنه لم يثبت وسقط بعد ثبوته وقبل سببه، بل تبايعا على عدم ثبوته وكأنه حق لهما رضيا بإسقاطه وعدم انعقاده وتجرد السبب عن اقتضائه. ورجل صِنَارَةٌ وصَنَارة: سيّءُ الخلق، الكسر عن ابن الأَعرابي والفتح عن كراع. ورجل صُنْبُورٌ: فَرْد ضعيف ذليل لا أَهل له ولا عَقِب ولا ناصر. وامرأَة صَناعٌ: حاذقةٌ بالعمل: ورجل صَنَعٌ إِذا أُفْرِدَتْ فهي مفتوحة محركة، ورجل صِنْعُ اليدِ وصِنْعُ اليدين، مكسور الصاد إِذا أُضيفت؛ قال الشاعر: صِنْعُ اليَدَيْنِ بحيثُ يُكْوَى الأَصْيَدُ وقال آخر: أَنْبَلُ عَدْوانَ كلِّها صَنَعا وفي حديث عمر: حين جُرِحَ قال لابن عباس انظر مَن قَتَلَني، فقال: غلامُ المُغِيرةِ بنِ شُعْبةَ، قال: الصَّنَعُ؟ أَبو عبيد: يقال فلان مُصْهِرٌ بنا، وهو من القرابة؛ قال زهير: قَوْد الجِيادِ، وإِصْهار المُلُوك، وصَبْـ ـر في مَوَاطِنَ، لو كانوا بها سَئِمُوا وقال الفراء في قوله تعالى: وهو الذي خَلَقَ من الماء بشراً فجعله نَسَباً وصِهْراً؛ فأَما النَّسَبُ فهو النَّسَبُ الذي يَحِلُّ نكاحه كبنات العم والخال وأَشباههن من القرابة التي يحل تزويجها، وقال الزجاج: الأَصْهارُ من النسب لا يجوز لهم التزويج، والنَّسَبُ الذي ليس بِصِهْرٍ من قوله: حُرّمت عليكم أُمهاتكم . وقال ابن الأَعرابي: حيوان بحرف ال طصِّهْرُ زوجُ بنتِ الرجل وزوج أُخته. بو منصور: وقد رويْنا عن ابن عباس في تفسير النَّسَبِ والصِّهْرِ خلافَ ما قال الفراءُ جُمْلَةً وخلافَ بعضِ ما قال الزجاج.
قال أَبو عمرو: الصِّنَّخْرُ، بوزن قِنْذَعْلٍ، وهو الأَحمق، والصِّنْخِرُ، بوزن القِمْقِمِ، وهو البُرّ اليابس. قال إذا أردت أن تعرف مقدار زيادة النهار الأطول ونقصان النهار الأقصر من النهار المعتدل من قبل ارتفاع القطب إذا كان مفروضاً فخذ عرض البلد فاعرف وتر ثم انقص عرض البلد من تسعين فاعرف وتر ما يبقى وهو وتر تمام عرض البلد ثم اعرف وتر الميل كله ووتر ما يبقى لتمام الميل كله إلى تسعين ثم اضرب وتر عرض البلد في وتر الميل كله فما بلغ فاقسمه على وتر تمام الميل كله فما حصل فاضربه في نصف القطر فما بلغ فاقسمه على وتر تمام عرض البلد فما خرج فقوسه فمل بلغت القوس فهو نصف زيادة النهار الأطول. قال أَبو عبيدة: الصُّنْبُورُ النخلة تبقى منفردة ويَدِقُّ أَسفلها ويَنْقَشِرُ. والصِّنَّبْرُ، بتسكين الباء: اليوم الثاني من أَيام العجوز؛ وأَنشد: فإِذا انْقَضَتْ أَيَّامُ شَهْلَتِنا: صِنٌّ وصِنَّبْرٌ مَعَ الوَبِر قال الجوهري: ويحتمل أَن يكونا بمعنى وإِنما حركت الباء للضرورة. وصَنابِرُ الشتاء: شدة برده، وكذلك الصِّنَّبِر، بتشديد النون وكسر الباء.
وأما الأيام فربما جاء إضافتها مجموعة إلى الفعل لأنها قد يراد بها معنى الفرد، كالشهر والأسبوع والحول وغيره، وكذلك غير المتمكن كقبل وبعد لا يضاف إلى الفعل، لأنك لو أضفتها إليه لاقتضت إضافتها إليه ما يقتضيه قولك يوم قام زيد أي اليوم الذي قام فيه، وذلك محال في قبل وبعد لأنه يؤول إلى إبطال معنى القبلية والبعدية. فهذا هو معنى العرض في الفلسفة. صنر: الصَّنَارَةُ، بكسر الصاد: الحديدة الدقيقة المُعَقَّفَةُ التي في رأْس المِغْزل، وقيل: الصِّنَارَةُ رأْس المِغْزل، وقيل: صِنَارَةُ المغزل الحديدة التي في رأْسه، ولا تقل صِنَّارَةً. ثم قالا: باب منه آخر: يقال: لا أفعله ما وَسقت عَيْني الماءَ أي حملت وما ذرفت عَيْني الماء ولا أفعله ما أرزمَت أُمُّ حائل أي حَنَّتْ في إثْرِ ولدها ولا أفعله ما أن في السماء نجْمًا أي ماكان في السماء نجم وما عنَّ في السماء نجم أي: ما عرض وما أن في الفرات قطرة أي ما كان في الفرات قَطْرة ولا أفعله حتى يؤوب القارِظ العَنَزى وحتى يؤوب المُنَخَّل وحتى يحِنُّ الضب في أثَر الإبل الصادرة وما دعا الله داع وما حج لله راكب ولا أفعله ما أن السماء سماء وما دام للزيت عاصر وما اختلفت الدِّرة والجرَّة واختلافهما أن الدِّرَّة تسفل والجرَّة تعلو وما اختلف الملَوان والفتيان والعصران والجديدان والأجدّان يعني الليل والنهار ولا أفعله ما سَمر ابنا سمير ولا أفعله سَجيس عُجيس وسجيس الأوْجَس وكله أي آخر الدهر ولا أفعله ما غَبا غُبيس أي ما أظلم الليل ولا أفعله ما حنَّت النِّيب وما أطّت الإبل وما غرد راكب وما غرَّد الحمام وما بلَّ بحر صُوفة ولا أفعله أُخْرى الليالي وأُخْرى المَنُون أي آخز الدهر ولا أفعله يد الدهر وقفا الدهر وحَيْرِيّ دَهْرٍ ولا أفعله سميَر الليالي ولا أفعله ما لألأت الفُور أي الظباء ولا أفعله حتى تبيض جَوْنة القار ولا أفعله حتى يَرِد الضب والضب لا يشرب ماء أبدًا.
To find out more in regards to حيوان بحرف ال ميم review our website.