يمتلك حيوان بحرف ر الفنك فروًا أسفل قدميه يعمل على عزل حرارة الرمال الساخنة في الصحراء عن باطن قدميه. ليمور: حيوان بحرف ظ صغير يعيش في جزيرة مدغشقر وبعض جزر المحيط الهندي. حجته في ذلك قول حمزة: القرآن عندي كسورة واحدة. والمَصانِعُ أَيضاً: ما يَصْنَعُه الناسُ من الآبار والأَبْنِيةِ وغيرها؛ قال لبيد: بَلِينا وما تَبْلى النُّجومُ الطَّوالِعُ، وتَبْقى الدِّيارُ بَعْدَنا والمَصانِعُ قال الأَزهري: ويقال للقُصور أَيضاً مَصانعُ؛ وأَما قول الشاعر أَنشده ابن الأَعرابي: لا أُحِبُّ المُثَدَّناتِ اللَّواتِي، في المَصانِيعِ، لا يَنِينَ اطِّلاعا فقد يجوز أَن يُعْنى بها جميع مَصْنعةٍ، وزاد الياء للضرورة كما قال: نَفْيَ الدّراهِيمِ تَنْقادُ الصَّيارِيفِ وقد يجوز أَن يكون جمع مَصْنُوعٍ ومَصْنوعةٍ كَمَشْؤومٍ ومَشائِيم ومَكْسُور ومكاسِير. تدغم في الشين في موضع واحد: ليعض شأنهم. وقد اختلفوا في الفصل بينهما بالبسملة وبغيرها وفي الوصل بينهما ففصل بالبسملة بين كل سورتين إلا بين الأنفال وبراءة ابن كثير وعاصم والكسائي وأبو جعفر وقال الأصبهاني عن ورش، ووصل بين كل سورتين حمزة. وفي نظائرها من الآي.
إذا قطع القارئ القراءة لعارض من سؤال أو كلام يتعلق بالقراءة لم يعد الاستعاذة وبخلاف ذلك ما إذا كان الكلام أجنبيا ولو ردا للسلام فإنه يستأنف الاستعاذة وكذا لو كان القطع إعراضا عن القراءة كما تقدم والله أعلم. ورأى أن هذا دليل على ترك التعوذ فأما قيام رمضان فكأنه رأى الأغلب عليه جانب القراءة والله أعلم. وقال في الكشف ما نصه: إنه أتى بالبسملة على إرادة التبرك بذكر الله وصفاته في أول الكلام وإثباتها للافتتاح في المصحف فهي للابتداء بالسورة فلا يوصف على التسمية دون أن يوصل بأول السورة انتهى. التحقيق مع المد في الثلاثة وهذا أحد وجهي التيسير وبه قرأ الداني على أبي الفتح فارس بن أحمد يعني من طريق ابن عبدان عن الحلواني وفي كفاية أبي العز أيضا وكذا في كامل الهذلي وفي التجريد من طريق أبي عبد الله الجمال عن الحلواني وقطع به ابن سوار والحافظ أبو العلاء للحلواني عنه. وفي شرح الدريدية لابن خالويه: يقال ألْف مُؤْلف أي متضاعف وقناطير مُقَنْطرة. وبه قرأ صاحب التجريد على عبد الباقي وهو أحد الوجوه الثلاثة في الهداية وبه قطع في غاية الاختصار لغير السوسي وبه قطع الحضرمي في المفيد للوري عنه وقطع له بالسكت صاحب الهداية في الوجه الثاني والتبصرة وتلخيص العبارات وتلخيص أبي معشر والإرشاد لابن غلبون والتذكرة وهو الذي في المستنير والروضة وسائر كتب العراقيين لغير ابن حبش عن السوسي وفي الكافي أيضا وقال أنه أخذ من البغداديين وهو الذي اختاره الداني وقرا به على أبي الحسن وأبي الفتح وابن خاقان.
والأكثرون على عدم التفرقة بين الأربعة وغيرها وهو مذهب فارس بن أحمد وابن سفيان صاحب الهادي وأبي الطاهر صاحب العنوان وشيخه عبد الجبار الطرسوسي صاحب المستنير والإرشاد والكفاية وسائر العراقيين وهو اختيار أبي عمرو الداني والمحققين والله تعالى أعلم. وأما يعقوب فقطع له بالوصل صاحب غاية الاختصار وقطع له بالسكت صاحب المستنير والإرشاد والكفاية وسائر العراقيين وقطع له بالبسملة صاحب التذكرة والداني وابن الفحام وابن شريح وصاحب الوجيز والكامل. فأما ابن عمرو فقطع له بالوصل صاحب العنوان وصاحب الوجيز وهو أحد الوجهين في جامع البيان للداني وبه قرأ شيخه الفارسي عن أبي طاهر وهو طريق أبي إسحاق الطبري في المستنير وغيره وهو ظاهر عبارة الكافي وأحد الوجهين في الشاطبية. وهو صريح في اقتضاء منع الوجهين الثالث والرابع. وانفرد الهذلي بإضافته إلى هذه الأربعة موضعا خامسا وهو البسملة بين الأحقاف والقتال عن الأزرق عن ورش وتبعه في ذلك أبو الكرم وكذلك انفرد صاحب التذكرة باختيار الوصل لمن سكت من أبي عمرو وابن عامر وورش في خمسة مواضع وهي الأنفال ببراءة. والرابع وصلها بالماضية وقطعها عن الآتية وهو ممنوع لأن البسملة لأوائل السور لا لأواخرها قال صاحب التيسير والقطع عليها إذا وصلت بأواخر السور غير جائز. الابتداء بالآي وسط براءة قل من تعرض للنص عليها ولم أرَ فيها نصا لأحد من المتقدمين وظاهر إطلاق كثير من أهل الأداء التخيير فيها وعلى جواز البسملة فيها نص أبو الحسن السخاوي في كتابه جما القراء حيث قال ألا ترى أنه يجوز بغير خلاف أن يقول: بسم الله الرحمن الرحيم.
وقال الداني في جامعه وبغير تسمية ابتدأت رؤوس الأجزاء على شيوخي الذين قرأت عليهم في نذهب الكل وهو الذي أختار ولا أمنع من التسمية (قلت) وأطلق التخيير بين الوجهين جميعا أبو معشر الطبري وأبو القاسم الشاطبي وأبو عمرو الداني في التيسير ومنم من ذكر البسملة وعدمها على وجه آخر وهو التفصيل فيأتي بالبسملة عمن فصل بها بين السورتين كابن كثير وأبي جعفر وبتركها عمن من لم يفصل بها كحمزة وخلف وهو اختيار سبط الخياط وأبي على الأهوازي بن الباذش يتبعون وسط السورة بأولها وقد كان الشاطبي يأمر بالبسملة بعد الاستعاذة في قوله تعالى (الله لا إله إلا هو) وقوله (إليه يرد علم الساعة) ونحوه لما في ذلك من البشاعة وكذا كان يفعل أبو الجود غياث بن فارس وغيره وهو اختيار مكي في غير التبصرة (قلت) وينبغي قياسا أن ينهى عن البسملة في قوله تعالى (الشيطان يعدكم الفقر، وقوله: لعنة الله) ونحو ذلك للبشاعة أيضا. البحر المحيط ومنها مادة سائر البحور المذكورة ها هنا غير بحر الخزر وقد سماه أرسطاطاليس في رسالته الموسومة ببيت الذهب، أوقيانوس وسماه آخرون البحر الأخضر وهو محيط بالدنيا جميعها كإحاطة الهالة بالقمر ويخرج منه شعبتان إحداهما بالمغرب والأخرى بالمشرق فأما التي بالشرق فهي بحر الهند والصين وفارس واليمن والزنج وقد مر ذكر ذلك. أن المراد بالقطع المذكورة هو الوقف كما نص عليه الشاطبي وغيره من الأئمة قال الداني في جامعه واختياري في مذهب فصل أن يقف القارئ على آخر السورة ويقطع على ذلك ثم يبتدئ بالتسمية موصولة بأول السورة الأخرى انتهى.
Should you loved this article and you would want to receive more info concerning جواهر الطبيعة generously visit our webpage.