وأما إذا كان الجزء المقصود على خط وسط السماء فإن بعده حينئذ عن نقطة سمت الرؤوس يكون بمقدار ما ينقص ارتفاع الجزء المقصود في وسط السماء من تسعين وزاويته تخرج بالعمل الذي رسمناه في الباب الأول من هذه الأبواب وقدرها واحد في جميع الأرض. قال فأما باقي الخطوط المائلة عن هذا الخط إلى ناحية الشمال فإن إحيوان بحرف ظلال القائمين تدور حولها في كل خط منها إلى جميع النواحي من الأفق ويكون طول النهار في كل خط منها معلوماً من جدول الميل وذلك أن ميل الأجزاء التي تبعد الشمس في هذه الخطوط عن نقطة المنقلب إذا أنقصت من تسعين كان الذي يبقى هو بعد الخط الموازي لمعدل النهار عن معدل النهار أعني ارتفاع القطب في ذلك الخط. وميل يعقب اعتقاد النفع؛ ومطالبة القلب غذاء الروح من طيب النفس، وقيل: الإرادة حب النفس عن مراداتها، والإقبال على أوامر الله تعالى والرضا، وقيل: الإرادة: جورةٌ من نار المحبة في القلب مقتضية لإجابة دواعي الحقيقة. كدابة، وخويصة، وفي تصغير خاصة.واجتماع الساكنين على غير حدة وهو غير جائز، وهو ما كان على خلاف الساكنين على حدة، وهو إما ألا يكون الأول حرف مد، أو لا يكون الثاني مدغماً فيه. ومن ألطف ما رأيناه غرفة خاصة بأنواع النبات والأزهار والرياحين التي توجد في سوريا وفلسطين وقد حفظت ضمن ملفات لها على شكلها الأصلي وحرر بأخر كل زهرة أو ورقة منها تاريخ العثور عليها وأي البلاد وجدت وفيها بعض الأعشاب الغريبة التي جيء بها من بلاد المغرب وقد أطلعت على فإذا هي قد وجدت بجوار طنجة من بلاد مراكش سنة 1802 ومع ما مر عليها من السنين تراها كأنها قطعت حديثاً وأدرجت في ملفها ملصقة على ورقة ثخينة جداً وقد تأنقوا في ضبط أنواعها حتى بلغت معهم إلى الآن ثلاثين ألفاً من الأعشاب والأزهار وسواها مما تنبت الأرض من بقولها وهناك خزانة خاصة بالأتربة والحجارة وفيها بعض الأصداف والأسماك والأشجار المتحجرة.
وقيل: الاتحاد: امتزاج الشيئين واختلاطهما حتى يصيرا شيئاً واحداً، لاتصال نهايات الاتحاد. وقيل: هو إلباث الحرف في مخرجه مقدار إلباث الحرفين، نحو: مد، وعد. في اللغة: هو عد الشيء واعتقاده حسناً، واصطلاحاً، هو اسمٌ لدليل من الأدلة الأربعة يعارض القياس الجلي ويعمل به إذا كان أقوى منه، سموه بذلك لأنه في الأغلب يكون أقوى من القياس الجلي، فيكون قياساً مستحسناً، قال الله تعالى: "فبشر عبادي الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه". صفة توجب للحي حالاً يقع منه الفعل على وجهٍ دون وجه، وفي الحقيقة: هي ما لا يتعلق دائماً إلا بالمعدوم، فإنها صفة تخصص أمراً لحصوله ووجوده، كما قال الله تعالى: "إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون". عبارة عن نقل كلمة من موضع إلى موضع آخر بلا تغيير حركة ولا تبديل صيغة، وقيل: الحكاية: إتيان اللفظ على ما كان عليه من قبل. والسفر الرابع: عند الرجوع عن الحق إلى الخلق، في مقام الاستقامة، وهو أحدية الجمع والفرق بشهود اندراج الحق في الخلق، واضمحلال الخلق في الحق، حتى يرى عين الوحدة في صورة الكثرة، وصورة الكثرة في عين الوحدة، وهو السير بالله عن الله للتكميل، وهو مقام البقاء بعد الفناء والفرق بعد الجمع.
لما أسري بي إلى السماء قربني الله تعالى حتى كان بيني وبينه كقاب قوسين أو أدنى لا بل أدنى وعلمني المسميات قال: يا محمد قلت: لبيك يا رب قال: هل غمك أن جعلتك آخر النبيين ؟ وكذلك إن احتيج أن يؤخذ بها ارتفاع القمر وغيره من الكواكب علم إذا أنقص قوس البعد عن سمت الرؤوس من تسعين كم يكون الارتفاع وذلك الذي يبقى من سمت الرؤوس إلى تسعين إذا أنقص منه قوس البعد إن شاء الله. قال إذا أردت أن تعرف الارتفاع من قبل ما يمضي من ساعات النهار فخذ الساعات من طلوع الشمس إلى الساعة المفروضة فإن كانت من ساعات الاعتدال فاضربها في خمسة عشر وإن كانت زمانية ففي أزمان ساعات ذلك اليوم فما اجتمع من إحدى الجهتين نظرت فإن كان ذلك اقل من نصف قوس النهار نقصته من نصف قوس النهار وإن كان أكثر منه ألقيت منه قوس النهار فما حصل بعد ذلك فهو بعد الشمس عن وسط السماء فاعرف وتره راجعاً وانقصه من وتر نصف قوس النهار الراجع فما بقي فاضربه في وتر ارتفاع الشمس في نصف نهار ذلك اليوم فما بلغ فاقسمه على وتر نصف قوس النهار الراجع فما حصل فقوسه على ما رسمت لك في تقويس الأوتار فما بلغت القوس فهو مقدار الارتفاع عن الأفق في تلك الساعة المفروضة قبل نصف النهار فالارتفاع من ناحية المشرق وإن كان حيوان بحرف بعده فهو من ناحية المغرب.
أن تذكر أخاك بما يكرهه، فإن كان فيه فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته، أي قلت عليه ما لم يفعله. قلت وفاته من اسمه معروف جماعة من المحدثين معروف بن محمد أبو المشهور عن أبي سعيد ابن الاعرابی و معروف بن آبی المعروف البلخى و معروف بن هذيل الغسانى و معروف بن سهيل محدثون وهؤلاء قد تكلم فيهم و معروف الازدى الخياط أبو الخطاب مولى بني أمية ومعروف بن بشير أبو أسما، وهؤلاء من ثفات التابعين (و) معروفة (بهاء فرس الزبير بن العوام القرشى الاسدى هكذا فى سائر النسخ وهو غلط والصواب ان اسم فرسه . في اللغة هو الحفظ، وفي الاصطلاح: حيوان حرف الياء حفظ النفس عن الوقوع في المآثم. استدراك: في اللغة: طلب تدارك السامع، وفي الاصطلاح: رفع توهم تولد من كلام سابق. والفرق بين الاستدراك والإضراب: أن الاستدراك هو رفع توهم يتولد من الكلام المقدم رفعاً شبيهاً بالاستثناء، نحو: جاءني زيد لكن عمرو، لدفع وهم المخاطب أن عمراً جاء كزيد، بناءً على ملابسة بينهما وملاءمة، والإضراب، هو أن يجعل المتبوع في حكم المسكوت عنه، يحتمل أن يلابسه الحكم وألا يلابسه، فنحو: جاءني زيد بل عمرو، يحتمل مجيء زيد وعدم مجيئه.
If you enjoyed this write-up and you would certainly like to obtain more info concerning حيوان بحرف ط kindly see our site.