وقرأ الضحاك: سنون بالواو على إضمار هي سنون. وقيل لمجنبتيالعسكر جناحان على سبيل الاستعارة، وسمي جناح الطائر لأنه يجنح به عند الطيران، ولما كان المرغوب من ظلمة أو غيرهاإذا ضم يده إلى جناحه فتر رغبة وربط جأشه أمره تعالى أن يضم يده إلى جناحه ليقوى جأشه ولتظهر لههذه الآية العظيمة في اليد. فيكون ما نتصوّره إنسانا على مثال ما عليه كثير من الأمور المسؤول عنها في الشيء، يُتصوَّر حينا مجمَلا وحينا مفصَّلا، ثمّ لا يكون ممكنا أن يُعقَل إلاّ بجهة واحدة فقط. مدينة بفارس قريبة من كازرون شديدة الحر لأنها في غور من الأرض ذات نخل وبناؤها باللبن بينها وبين شيراز اثنان وثلاثون فرسخا ويعمل فيها ثياب كتان تنسب إليها وأكثر من يعمل هذا الصنف بكازرون لكن اسم حيوان بحرف اللام توج غالب عليه لأن أهل توج أحذق بصناعته وهي ثياب رقيقة مهلهلة النسج كأنها المنخل إلا أن ألوانها حسنة ولها طرز مذهبة تباع حزما بالعدد وكان أهل خراسان يرغبون فيها وتجلب إليهم كثيرا وقد يعمل منها صنف صفيق جيد ينتفع به وهي مدينة صغيرة واسمها كبير. وذلك أن هذه الأسماء العامة المتواطئة التي تسميها النحاة أسماء الأجناس، سواء اتفقت معانيها في محالها أو تفاضلت كالسواد ونحوه؛ وسواء سميت مشككة.
أو تخيّل أيضا فيه أنّه كائن عن إنسان، إذ كانت هذه اللفظة منقولة من المعاني التي يوقع عليها الجمهور هذه اللفظة - وهي التي للدلالة عليها وُضعت من أوّل ما وُضعت - وكانت معاني كائنة عن الإنسان إلى شيء آخر، إمّا إنسان أو غيره، كقولنا " وجدتُ الضالّة " و " طلبتُ كذا " أو" وجدتُه " و " وجدتُ زيدا كريما " أو " لئيما "، فإنّ هذه كلّها تدلّ على معان كائنة عن إنسان إلى آخر. فإنّ هذه كلّها يكون السائل قد علم الواحد على غير التحصيل من كلّ عِدّة، وهو بهذه الحال على التحصيل. وقال الزمخشري: شبهه وإياهم حين تولواعنه ولم يؤمنوا به وما تداخله من الوجد والأسف على توليهم برجل فارقته أحبته وأعزته، فهو يتساقط حسرات على آثارهمويبخع نفسه وجداً عليهم وتلهفاً على فراقهم انتهى. وإذا كانت قوس ح ي ثلثين جزءاً كما هي مفروضة فوترها المنصف أيضاً ثلثون جزءاً والقوس التي على ك ب لتمام الربع ستون ووترها أحد وخمسون جزءاً وسبع وخمسون دقيقة وإحدى وأربعون ثانية فإن بالمقدار الذي به يكون خط ب ح جزء ين وأربع دقائق ونصفاً وربعاً فبه يكون عمود ك ح جزءاً ودقيقتين واثنتين وعشرين ثانية ونصفاً ويبقى خط ب ك بذلك المقدار جزءاً وثماني وأربعين دقيقة وثانيتين ولذلك يكون خط هـ ك ثماني وخمسين درجة وإحدى عشرة دقيقة وثماني وخمسين ثانية بالتقريب.
فبين هو في هذا الشكل أن خط هـ ج هو خط سمت مطلع أول السرطان وهو وتر السمت المنصف. قال ابن عطية : وهذا قول حسن ؛ وذلك أن الأنعام هي الثمانية الأزواج ، وما أنضاف إليها من سائر الحيوان بحرف الدال يقال له أنعام بمجموعه معها ، وكأن المفترس كالأسد وكل ذي ناب خارج عن حد الأنعام ؛ فبهيمة الأنعام هي الراعي من ذوات الأربع. وابنه أبو الليث نصر بن محمد بن إبراهيم التوذي كان من فقهاء الحنفيين المناظرين توفي بسرقند وروى عن أبي إبراهيم الترمذي روى عنه محمد بن محمد بن سعيد السمرقندي. تنيضبة: تصغير تنضبة بالضاد المعجمة والباء الموحدة شجريتخذ منه السهام وهوماء لبني سعيد بن قرط من أبي بكر بن كلاب قرب النير. ينسب إليها أبو الفيض بحر بن عبد الله بن بحر التوثي المروزي كان كثير الأدب وكان من تلاميذ أبي داود سليمان بن معبد السنجي، وجابر بن يزيد أبو الصلت التوثي من أهل المعرفة ولي الوادي أيام عمر بن عبد العزيز وكان له ابن يقال له الصلت وروى عن الصلت ابنه العلاء ورافع بن أشرس.
إلى العظيم من كلام الهدهد. وقد فتحت في أيام عمر بن الخطاب رضي الله عنه في سنة 18 أو 19 وأمير المسلمين مجاشع بن مسعود فالتقوا أهل فارس بتوج فهزم الله أهل فارس وافتتح توج بعد حروب عنوة وأغنمهم عسكره ثم صالحهم على الجزية فرجعوا إلى أوطانهم وأقروا. وأبو منصور محمد بن أحمد بن عبد الله بن منصور التوثي المروزي كان صالحا عفيفا تفقه على الإمام عبد الرزاق الماخواني وكتب الحديث الكثير سمع أبا المظفر منصور بن محمد السمعاني وأبا القاسم إسماعيل بن محمد الزاهري والإمام أبا الفرج عبد الرحمن بن أحمد السرخسي الفقيه الشافعي المعروف بالزاز. وقال الشافعي : المعلم هو الذي إذا أشلاه صاحبه انشلى ؛ وإذا دعاه إلى الرجوع رجع إليه ، ويمسك الصيد على صاحبه ولا يأكل منه ؛ فإذا فعل هذا مرارا وقال أهل العرف : صار معلما فهو المعلم. وتؤام موضع بالبحرين كذا في كتاب نصر وما أظن الذي بالبحرين إلا هو الذي ينسب إليه اللؤلؤ لأن عمان لا لؤلؤ بها.
If you loved this information and you would love to receive much more information concerning حيوان بحرف راء assure visit the web-site.