وغنم صُلَّغٌ: سَوالِغُ؛ قال رؤبة: والحرْبُ شَهْباءُ الكِباشِ الصُّلَّغِ الكِباشُ: الأَبْطال. وصَدُغَ، بالضم، يَصْدَغُ صَداغةً أَي ضَعُف؛ قال ابن بري: شاهده قول رؤبة: إِذا المَنايا انْتَبْنَه لم يَصْدُغ أَي لم يَضْعُفْ. وما يَصْدَغُ نملةً من ضَعْفِه أَي ما يقتل نملة. وروي عن عطاء بن يسار عن أَبي سعيد الخُدْري أَن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال فَيَنْبُتُونَ كما تَنْبُتُُ الحِبَّةُ في حَمِيل السيْلِ، أَلم تَرَوْها ما يَلِي الظلَّ منها أُصَيْفِرُ أَو أَبيضُ، وما يلي الشمسَ منها أُخَيْضِرُ؟ استعارة لما يسمع منها منالأصوات، وهو حقيقة في بني آدم، لما كان سليمان يفهم منه ما يفهم من كلام بني آدم، كما يفهم بعضالطير من بعض، أطلق عليه منطق. وإذ ذلك كذلك نرسم خطاً لقطعة من فلك البروج فنعلم على طرفيه اب ونخرج نقطتي اب خطين يلتقيان على ز ولتكن نقطة ز قطب فلك البروج أي القطبين كان فيقع لذلك كل واحد من خطي أوز خط ربع الدائرة التي تجوز على قطبي فلك البروج وموضعي الكوكبين ونفرض أحد الكوكبين في موضع نقطة امن فلك البروج والآخر مائلاً عن فلك البروج في العرض على نقطة ط وموضعه من فلك البروج معلوم أنه نقطة ب فقوس ب ط هي عرض الكوكب وتخرج خط اط الذي هو مقدار ما بين الكوكبين في البعد ومعرفة خط اط وقوس اط يكون بأن تخرج خطاً من نقطة ط موازياً لخط ب اوهو خط ط هـ ومن نقطة ز التي هي القطب خطاً إلى نصف خط ب اوهو خط ز ج وترسم على موضعه الذي يقطع فيه خط ط هـ علامة م فقد صار مربع ط ب اهـ ذا أربعة أضلاع ضلعاً ب اوط هـ منه متوازيان وط ب وهـ امنه متساويان متقابلان يلتقيان إذا أخرجا على نقطة ز وبين هو في الكري أن كل واحدة من قسي ز اوز ب وزج ربع دائرة وتقع لذلك قسي ز ط وز م وز هـ متساوية ولذلك يكون كل واحدة من قسي ط ب وبما تقدم ذكره قد بان انه نصف خط ط هـ فلأن م ج وهـ امتساوية وخط ط م أيضاً بما تقدم ذكره قد بان انه نصف خط ط هـ فلأن مثلث ب ج ز القائم الزاوية يشبه مثلث ط م ز الصغير القائم الزاوية يكون خط ط م معلوم القدر من خط ب ج الذي قد تقدمت به المعرفة وهما في مثلث واحد يكون قدر ط م عند ب ج كقدر ز ط عند ز ب وكقدر ز م عند ز ج أيضاً وإذا علم خط ط م كان خط ط هـ كله معلوماً لأنه ضعف ط م فلتكن قوس اب التي بين الكوكبين في الطول ستين جزءاً فلذلك تكون قوس ب ج نصف ذلك وهو ثلثين جزءاً.
هل بقي أحد من والديك ؟ وفي الحديث: أَنه دخل حائطاً من حَوائطِ المدينةِ فإذا فيه جَمَلانِ يَصْرفان ويوعِدانِ فَدَنا منهما فوضعا جُرُنَهما؛ قال الأَصمعي: إذا كان الصَّرِيفُ من الفُحولةِ، فهو من النَّشاطِ، وإذا كان من الإناث، فهو من الإعْياء. قال: نعم فأدنى مجلسه ولم يشفعه في شيء حتى إذا نزل بابل لا ترد له راية فكان كذلك ما شاء الله ثم إنه رأى رؤيا فأفظعته فأصبح قد نسيها قال: علي بالسحرة والكهنة قال: أخبروني عن رؤيا رأيتها الليلة والله لتخبرني بها أو لأقتلنكم قالوا: ما هي ؟ وفي حديث قتادة: كان أَهل الجاهلية لا يُورّثون الصبي، يقولون: ما شأْن هذا الصَّدِيغِ الذي لا يحْتَرِفُ ولا يَنْفَع نجعل له نصيباً في الميراث؟ فإنّ المشار إليه الذي في موضوع ليس يقال إنّه جوهر أصلا لا بإطلاق ولا بإضافة. ابن سيده: الصَّمْغُ والصَّمَغُ شيء يَنْضَحُه الشجر ويَسيل منها، واحدته صَمْغة وصَمَغة، وكسَّر أَبو حنيفة الصَّمْغة أَو الصمَغة على صُموغ فقال: ومن الصموغ المُقْلُ، قال: وهذا ليس معروفاً، وأَنواع الصمغ كثيرة، وأَما الذي يقال له الصمغ العربي فصمغ الطَّلْحِ. فقالوا: خرج الدَّجَّالُ فقال: كَذِبَةٌ كَذَبَها الصيَّاغون؛ وروي الصوَّاغون، أَي اخْتلقها الكذابون. وفي حديث ابن عباس: سُئل عن الطِّيبِ للمحرم فقال: أَمّا أَنا فأُصَغْصِغُه في رأْسي، قال ابن الأَثير: هكذا روي، وقال الحربي: اسم حيوان بحرف الالف إِنما هو أُسَغْسِغُه أَي أُرَوِّيه به، والسين والصاد يتعاقبان مع الخاء والغين والقاف والطاء كما تقدم ذكره في ترجمة صدغ، وقيل: صَغْصَغَ شعرَه إِذا رجَّلَه.
الأَزهري في ترجمة صمخ: أَبو عبيد الشاةُ إِذا حُلبت عند ولادها فوُجِدَ في أَحالِيلِ ضَرْعِها شيء يابس يسمى الصَّمْخَ والصَّمْغَ، الواحدة صَمْخةٌ وصَمْغة، فإِذا فُطِر ذلك أَفصح لبنها بعد ذلك واحْلَولى. وصَلَغَت الشاةُ والبقرة تَصْلَغُ صُلوغاً وسَلَغَتْ، وهي صالِغٌ، بغير هاء: تمت أَسْنانها، وهي تَصْلَغُ بالخامس والسادس، وزعم سيبويه أَن الأَصل السين، والصادُ مُضارِعة لمكان الغين. قال الجوهري في الصحاح: حكي عن أبي عمرو بن العلاء القَبول بالفتح مصدر لم أسمع غيرَه، وزعم بعضهم أنه يقال في لغة: الوَضوء بالفتح للمصدر والوَقود كذلك وقال بعضهم القَبول والوَلوع مفتوحان وهما مصدران شاذان وما سواهما من المصادر فمبني على الضم. والأَصْدغانِ: عرقان تحت الصُّدْغين هما يضربان من كل أَحد في الدنيا أَبداً ولا واحد لهما يعرف، كما قالوا المذْرَوان لناحِيَتَي الرأْس ولا يقال مِذْرى للواحد، والمعروف الأَصْدرانِ. وقال أبو عبيد في الغريب المصنف: يقال ليل لائل وشغل شاغل وشيْب شائب وموت مائت وويْل وائل وذيل ذائل وهو الخزي والهوان وصِدْق صادق وجُهد جاهد وشِعْر شاعر وعام عائم ونِعاف نُعّف وبِطاح بُطّح وناقة حائل حُولٍ وحولَلٍ وعائط عُوطٍ وعوطَطٍ إذا حمل عليها سنتين ولم تحمل.
وفي حديث الحجاج: لأَقْلَعَنَّكَ قَلْعَ الصَّمغة أَي لأَسْتَأْصِلَنَّكَ، والصمغ إذا قُلِعَ انقَلع كله من الشجرة ولم يبق له أَثر، وربما أَخَذ معه بعضَ لِحائِها. الصديغ: الضعيف، وقيل: هو فَعِيلٌ بمعنى مَفْعول من صَدَغه عن الشيء إذا صرفه. فإذا قيل " نعم " قيل بعد ذلك " ما هو " و " كيف هو " و " أيّما هو ". وأعلى جنس يعمّ جميع الأنواع التي تعرّفنا في مشار مشار إليه كيف هو يسمّى الكيفيّة. وإذا ظهر الفرق بين الاسم والمسمى فبقي ها هنا التسمية وهي التي اعتبرها من قال باتحاد الاسم والمسمى. 9) غير أن التي تمرّ إلى غير النهاية لما كانت كلها من نوع واحد صار حال الواحد منها هو حال الجميع وصار أيّ واحد منها أُخذ هو بالحال التي يوجد عليها الآخر. وجاء في الحديث: هل رأَيتم الصَّبْغاء ما يَلي الظلَّ منها أَصفرُ وأَبيضُ؟ ابن شميل: صاغَ الأُدْمُ في الطعام يَصُوغُ أَي رَسَبَ، وصاغَ الماءُ في الأَرض رَسَبَ فيها. وصاغَه اللهُ صِيغةً حَسَنةً أَي خَلَقَه، وصِيغَ على صِيغَتِه أَي خُلِقَ خِلْقَتَه، وصاغَ اللهُ الخلقَ يَصُوغُها. والموجود على الإطلاق هو الموجود الذي إنّما وجودهبنفسه لا بشيء آخر غيره. وقالت جماعة: هو ضبة بناد جد بني ضبة، من العرب، وكان فاضلاً يخدم سليمان، كان على قطعة من خيله، وهذه أقوال مضطربة، وقد أبهمالله اسمه، فكان ينبغي أن لا يذكر اسمه حتى يخبر به نبي.
If you have any inquiries regarding where and ways to make use of اسم حيوان بحرف الياء, you can contact us at our own site.