ثم اعلم أنهم إذا قالوا: الكلام المطبوع فإنهم يعنون به الكلام الذي كملت طييعته و سجيته من إفادة مدلوله المقصود منه، لأنه عبارة و خطاب، ليس المقصود منه النطق فقط. و الظفر من أسباب اللذة كما علمت. و اللفظ و المعنى متلازمان متضايقان كما علمت. طريشة: هي نوع معروف من الأفاعي السامة الخطيرة، تمتلك قرونًا فوق رأسها، وتعيش بشكل أساسي في الصحراء، وتنتشر بشكل كبير في مصر، كما يطلق عليها أيضًا أفعى الحراشف المنشارية، وتسمى في السعودية أم جنيب، وتقوم بإصدار صوت مثل: الفحيح، ولكنه ينتج عن احتكاك جسمها ببعض الأشياء. و كذا وقع في كلام الجاهلية منه، لكن عفوا من غير قصد ولا تعمد. و أما العفو فلا كلام فيه لأنها إذا برئت من التكلف سلم الكلام من عيب الاستهجان، لأن تكلفها و معاناتها يصير إلى الغفلة عن التراكيب الأصلية للكلام، فتخل بالإفادة من أصلها، و تذهب بالبلاغة رأسا. فتندج قوانين العربية لذلك في قوانين علم المعاني لأن إفادتها الإسناد جزء من إفادتها للأحوال المكتنفة بالإسناد.
ثم اختلفوا أيضا في تفاضل ذلك على بعض فذهب كثير إلى أن مد المدغم منه أشبع تمكينا من المظهر من أجل الإدغام لاتصال الصوت فيه وانقطاعه في المظهر فعلى هذا يزداد الإشباع ميم من أجل الإدغام وكذلك (دابة) بالنسبة إلى (محياي) عند من أسكن. و أصحاب الأذواق في البلاغة يسخرون من كلفهم بهذه الفنون، و يعدون ذلك من القصور عن سواه. و أمثاله كثير. و ذلك بعد كمال الإفادة في أصبل هذه التراكيب قبل وقوع هذا البديع فيها. ثم يتبع تراكيب الكلام في هذه السجية التي له بالأصالة ضروب من التحسين و التزيين، بعد كمال الإفادة و كأنها تعطيها رونق الفصاحة من تنميق الأسجاع، و الموازنة بين حمل الكلام و تقسيمه بالأقسام المختلفة الأحكام و التورية باللفظ المشترك عن الخفي من معانيه، و المطابقة بين المتضادات، ليقع التجانس بين الألفاظ و المعاني. فإذا علم المعاني و علم البيان هما جزء البلاغة، و بهما كمال الإفادة، فهو مقصر عن البلاغة و يلتحق عند البلغاء بأصوات الحيوان بحرف الدالات العجم و أجدر به أن لا يكون عربيا، لأن العربي هو الذي يطابق بإفادته مقتضى الحال.
و قيل أن أول من ذهب إلى معاناتها بشاز بن برد و ابن هرمة، و كانا آخر من يستشهد بشعره في اللسان العربي. فالبلاغة على هذا هي أصل الكلام العربي و سجيته و روحه و طبيعته. لكن هذا دجاج التسمين من أصل فرنسي.تبدو "الألوان الثلاثية" أخف حقًا من "زملائها في المتجر" ، لكنها في الحقيقة دجاجات كبيرة الحجم. ورويس على الخلاف في نحو يغنهم الله. و لا يبقى في الكلام إلا تلك التحسينات، و هذا هو الغالب اليوم على أهل العصر. مثل قول قيس بن ذريح: و أخرج من بين البيوت لعلني أحدث عنك النفس في السر خاليا و قول كثير: و إني و تهيامي بعزة بعدما تخليت عما بيننا و تخليت لكالمرتجي ظل الغمامة كلها تبوأ منها للمقيل اضمحلت فتأمل هذا المطبوع، الفقيد الصنعة، ي أحكام تأليفه و ثقافة تركيبه. و تقييد و إطلاق و غيرها، يفيد الأحكام المكتنفة من خارج بالإسناد و بالمتخاطبين حال التخاطب بشروط و أحكام هي قوانين لفن، يسمونه علم المعاني من فنون البلاغة.
اسم بالعراق يسمونه البزاق بالزاي وكانوا يدعونه بالنبطية بساق معناه بكلامهم الذي يقطع الماء عما يليه ويجتزه إلى نفسه وهو نهر يجتمع إليه فضول مياه السيب وما فضل من ماء الفرات فقال الناس لذلك البزاق. تل محرى: بفتح الميم وسكون الحاء المهملة والراء والقصر وهو تل بحرى بالباء الموحدة وتل البليخ، وهي بليدة بين حصن مسلمة بن عبد الملك والرقة في وسطها حصن وكان فيها سوق وحوانيت، وذكر أحمد بن محمد الهمذاني عن خالد بن عمير بن بد الحباب السلمي قال: كنا مع مسلمة بن عبد الملك في غزوة القسطنطينية فخرج إلينا في بعض الأيام رجل من الروم يدعو إلى المبارزة فخرجت إليه فلم أر فارسا مثله فتجاولنا عامة يومنا فلم يظفر واحد منا بصاحبه ثم تداعينا إلى المصارعة فصارعت منه أشد البأس فصرعني وجلس على صدري ليذبحني وكان رسن دابته مشدودا في عاتقه فبقيت أعالجه دفعا عن روحي وهو يعالجني ليذبحني فبينما هو كذلك جاضت دابته جيضة جذبته عني ووقع من على صدري فبادرت وجلست على صدره ثم نفست به عن القتل وأخذته أسيرا وجئت به إلى مسلمة فسأله فلم يجب حيوان بحرف الدال وكان أجسم الناس وأعظمهم وأراد مسلمة أن يبعث به إلى هشام وهو يومئذ بحران فقلت: وأين الوفادة فقال: أنك لأحق الناس بذلك فبعث به معي فأقبلت أكلمه وهو لا يكلمني حتى انتهيت إلى موضع عن ديار مضر يعرف بالجريش وتل بحرى فقال لي ماذا يقال لهذا المكان?
If you have any concerns relating to in which and how to use حيوان بحرف ر, you can make contact with us at the internet site.