3. هل نكهات التبغ هي الأنسب للإقلاع عن التدخين؟ تميزت رحلتنا بالتزامنا الثابت بأعلى جودة المكونات، مما أدى إلى نكهات ليست مجرد فيب، ولكنها أعمال فنية حقيقية. فكاتبوه وأطمعوه في الأمر وأعلموه تشاغل سعد الدولة باللذة، فاغترّ بأقوالهم وكتب إلى صاحب مصر يبذل له فتح حلب ويطلب منه الإنجاد والمعونة فأجابه إلى كل ملتمس. كان الفارس من أصحاب سعد الدولة إذا عاد إليه وقد طعن أو جرح خلع عليه وأحسن إليه. إنّ القادر بالله جدّد معاهد الخلافة وأنار أعلامها، وكشف غمم الفتنة وجلّى ظلامها، ويقولون: لئن كان لكلّ من الائمة رضوان الله عليهم مناقب مروية وطرائق مرضية، فإنّ لأربعة منهم فضائل أفردوا بمزاياها وحظوا بمرباعها وصفاياها: قام أمير المؤمنين السفّاح سفح دماء الأعداء وتأخي كشف الغمّاء وتفرّد وتفضّل بفضيلة الإبتداء، والمنصور بالله، أيّد بالنصر في توطيد قواعد الأمر، فذلل كلّ صعب وأزال كلّ شعب وثقّف كلّ مناد ومهّد لمن بعده أحسن مهاد، ثم المعتضد بالله عضد الدولة بحسن تدبيره وسياسته وتلافاها بشرف نفسه وعلوّ همّته وأعادها بعد الضعف إلى القوّة وبعد اللين إلى الشدّة وبعد الأود إلى الاستقامة وبعد الفتنة إلى السلامة، ثم القادر بالله قدر من صلاحها على ما لم يقدر عليه سواه وسلك من طريق الزهد والورع ما تقدّمت فيه خطاه، فكان راهب بنى العباس حقّا وزاهدهم صدقا.

« قد خدمتك أيّها الأمير خدمة استفرغت قدر الوسع وسرت في دولتك سيرة جلبت لك حسن الذكر بها. كان تحته فرس ثمنه ألف دينار فانتهى إلى ساقية تحمل الماء إلى رحا الطريق سعتها قدر ذراعين فجهد الفرس على أن يعبرها خوضا أو وثبا فلم يكن فيه ووقف ولحقته عشرة فوارس من العرب فرجلته وأصحابه وجرّدوهم من ثيابهم وآبوا عنهم بأسلابهم. لي عند الله منها إلّا بأحد أمرين: إمّا أنّك تذم لأولاده على نفوسهم وحرمهم وتقتصر فيما تأخذه منهم على آلات الحرب - وعددها - وتحلف لهم على الوفاء به، وإمّا بأن أبلى عذرا عند الله تعالى فيما أخذ عليّ من عهد وعقد معي من عقد. أما سمع قول الله تعالى في أهل الضلالة: « وَقال الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنا وَلْنَحْمِلْ خَطاياكُمْ وَما هُمْ بِحامِلِينَ من خَطاياهُمْ من شَيْءٍ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ ». فطالت أيّامه وطابت أخباره وأقفيت آثاره وبقيت على ذرّيّته الشريفة أنواره رضي الله عنه رضاه عن الائمة المتقين، وجعلها كلمة باقية في عقبه إلى يوم الدين.

وتقدّم أبو محمد الحسن بن عمّار وكان شيخ كتامة وسيّدها، ويلقّب بأمين الدولة، وهو أول من لقّب في دولة المغاربة ونفذّ أوامره في الخزائن والأموال إطلاقا وعطاء حتى على جواري القصر هبة وعتقا. « إنّك إذا حصلت فيها تحصّنت بها، وكان لك من الميرة والمادة ما يكفيك الشهر والشهرين ولم تخل من أن ينحاز إليك من الديلم من يقوى به أمرك. « هو رجل بخيل وربما غدر في وعده وإذا قصدت سعد الدولة به حظيت برفده. « إنّ بكجور وأولاده مماليكك وكلّما ملكه وملكوه هو لك لا حرج عليك فيما تأخذه منهم ولا حنث في الأيمان التي حلفت بها، ومهما كان فيها من وزر وإثم فعليّ دونك. « أيّها الأمير لم أكذّبك في شيء قلته ولا أردت إلّا نصحك. يمكن لهذا السجائر الإلكترونية التكيف بسهولة مع ذوقك، بغض النظر عن مستوى خبرتك في انواع الفيب. هل يمكن للأشخاص الذين يدخنون التبغ أن يستخدموا سحبات الكترونية؟ هل يمكنني تعبئة مزاج 4500 شيشة بأفضل نكهات الفيب الباردة مختلفة؟ ثم خرجوا من بعد إلى قراح فيه زرع فمرّ بهم قوم من العرب وكان فيهم رجل من بنى قطن كان بكجور يستخدمه كثيرا في مهمّاته فناداه: فيب الفاخر أن ارجع، فرجع وهو لا يعرفه فأخذ ذمامه، ثم عرّفه نفسه وبذل له على إيصاله الرقّة حمل بعيره ذهبا، فأردفه وحمله إلى بيته وكساه.

فلقيته كتب صاحب مصر وخلعه وعهده على دمشق، فنزل بها وتسلّمها ممن كان واليا عليها. وقد كان سعد الدولة كتب إلى بسيل عظيم الروم وأعلمه عصيان بكجور عليه وسأله مكاتبة البرجى صاحبه بأنطاكية بالمسير إليه متى استنجده بالمسير إليه فسار. فما كان أسوأ محضر هذا القاضي الذي حسّن لسعد الدولة تسويل الشيطان وأفتاه بنقض الأيمان، ثم لم يقنع بما زيّن له من غدره ولبّس عليه من أمره حتى تكفّل له بحمل وزره. والصواب مع هذه الأسباب أن ترجع إلى الرقّة وتكاتب صاحب مصر بما اعتمده نزّال معك وتعاود استنجاده. » فغدر واحد من الغلمان واستأمن إلى لؤلؤ الجراحي وأعلمه بما عوّل عليه. » فأسرع البدوي إلى معسكر سعد الدولة وأشعره بحال بكجور واحتكم عليه مائتي فدان زراعة ومائة ألف درهم ومائة راحلة محمّلة برّا وخمسين قطعة ثيابا فبذل له سعد الدولة ذلك جميعه. يجب أن تبيع كل جرعة ماء باسم الإمام حسين عليه السلام. » فاستدعى جماعة من غلمانه وأمرهم أن يسرعوا إلى الحلّة ويقبضوا على بكجور ويحملوه فتوجّهوا وهو قابض على يد البدوي، والبدوي يستغيث. وحمل العسكر على بكجور وبادر سعد الدولة عائدا إلى مكانه مظهرا نفسه لغلمانه. وحمل إلى القادر بالله بعض ما كان أخذ من دار الخلافة من الأثاث والأوانى والآلات وجعل كتّابه وحجّابه وحواشيه جميعهم من أصحاب بهاء الدولة، ثم أعاد القادر بالله بعد ذلك حاشية الدار القدماء إلى مواضعهم.