قد تقدّم ذكر اجتماع فخر الدولة وقابوس بنيسابور، ولمّا حصلا بها أقام قابوس ومضى فخر الدولة إلى صاحب خراسان فاستجار به وسأله المعونة وأقام عنده إلى أن جرد معه ناس وجماعة من أكابر القوّاد وسارت الجماعة حتى نزلت على باب جرجان ومؤيد الدولة بها. ومضت على ذلك مدّة وزاد الأمر على صمصام الدولة في انقطاع المواد عنه واجتماع الديلم عنده ومطالبتهم له، فضاق بهم ذرعا. أنّه كان رجلا قد حنكته التجارب وهذّبته الأيام ورأى الدولة الديلمية وهي في ابتدائها تسرى في البلاد سرى النار في الهشيم فكان يرقع الخرق ويعتمد الرفق ويسلك طريق المفارقة فعرف عند آل سامان بالمداهنة والصغو إلى غيرهم وسعى بفساد ذات البين وأغمار حتى آل الأمر إلى ازالة قدمه عن مستقرها. » فلم يقبلوا منه وكان الأمر كما زعم. فلمّا وصل الكتاب إليهم خافوا وخرجوا إلى عليّ مذعنين بالطاعة ومنكرين لما فعله أهل الجهالة فلم يعبأ بقولهم وزحف إلى باب البلد، فملكه وأحرق وقتل وعاد إلى معسكره. قال: لما حصلت بخرشنة عرفت انّ الدمستق خرج من القسطنطينية آخذا في الاحتشاد والاستعداد ومعه رسول حلب المعروف بابن مامك وكليب حمو أبي صالح السديد. فأمّا كليب فإنّه كان مع ورد وحصل في جملة العصاة الذين أومنوا وأقرّوا في بلد الروم بعد ان صودروا وهّم الروم بمصادرته أسوة بغيره وارتجاع الضياع التي سلمت اليه حين سعى في تسليم قلعة برزوية إليهم، فتوصل كليب إلى البركموس والدمستق بما أرضاهما به وضمن لملك الروم في أمر حلب وغيرها ضمانات دفع بها الشر العاجل وبذل تعجيل ما يتعلق بخراج حلب وحمص لما كان صهره وأنّه لا يخالفه، فتخلص بهذه الحجة.
وأما رسول حلب فإنّه لم يفعل معه أمر الّا انّه طولب بخراج ما مضى من السنين. فأخرج أبو بكر محمد ابن الطيب الأشعري المعروف بابن الباقلاني بجواب الرسالة فعاد ومعه رسول يعرف بابن قونس فأعيد وأنفذ معه أبو اسحق بن شهرام فاستثنى على ملك الروم بعدّة حصون ووصل معه رسول يعرف بنقفور الكانكلى بهدية جميلة. كان سبب هذه الرسالة ما تقدم ذكره من دخول ورد إلى بلد الإسلام فخاف ملك الروم وأنفذ رسولا إلى عضد الدولة في أمره. » فقلت: « ان كان أمرك ملك الروم بانصرافي فعلت، وإن كنت قلته من تلقاء نفسك فيجوز أن يسمع الملك كلامي وأسمع جوابه وأعود بحجة. « لا تقبل العاقّ ولا تؤوه، فقد سمعت ما كان من أبي تغلب ابن حمدان حين قبل بختيار الشقيّ ورأيت عاقبتهما، فإن كان محمودا فسترى مغبّة فعلك وسيرى العاقّ مغبة فعله. » فقال: دكتور فيب السعودية « ما قررت شيئا ولا محمد بن الطيب قرر شيئا. » فقال: « ما خرج من عندنا الّا على تقرير ما شرطناه عليه وان ينفذ خطّ مولاكم بإتمامه. » فقال: « لو كان ورد في عسكره وقد أخذتمونا كلنا أسرى ما زاد على هذا، فكيف ذاك أسير.
« انّ ابن سمجور كان كالسد لبلاد سامان يوارى عوراتهم ويغطّى هناتهم وكان يصرف ما يحصل من مال البلاد التي في يديه في مسالحها ومحارسها وأنفذوا يلتمسون منه مالا ويتجنون عليه أقوالا وأفعالا. » فقلت: « هذا محال، وما عندي الا ما ذكرته من حال حلب والحصون على ما تضمّنه الشرط الذي وقفت عليه. فما زال أبو غنائم يراجعه ويعرض عليه ما يصله من كتبهم الدالة على بذل الموافقة حتى أذن له في الخروج على ما تقدم ذكره إبلاء للعذر. فقلت: berry raspberry « ما عقد محمد بن الطيب شيئا ولكن ابن قونس قرر هذا الشرط وأخذ نسخته بالرومية. « ليس كذا قيل لي « أمل عليّ تفسير الشرط ». « لا ولكن هذه النسخة هي الظاهرة والأخرى بترك الحصون والثالثة بترك ذكر حلب وإمضاء الشرط على ما قرره محمد بن الطيب، وانما أنفذ هذا ليأخذ خطّ الملك وخاتمه بذلك. « معنى هذا اللفظ أن يكون الشرط على ثلاث نسخ، إحداها تكون عند الملك وأخرى بحلب والثالثة تكون بالحضرة. وفيها أخرج أبو القاسم سعد الحاجب وقراتكين مددا لمؤيد الدولة عند ورود فخر الدولة وقابوس وعساكر خراسان. ووقعت الحرب بين الفريقين أياما كانت بينهم سجالا، ثم وقع الخلف بين عساكر خراسان وانصرفوا، ورجع فخر الدولة وقابوس إلى نيسابور مفلولين.
» كانت بينه وبين العلاء بن الحسن المودّة التي تقدّم ذكرها. فلما ولى الملك قدّمه وكاد ينوّه به فنكبه أبو الحسن الكوكبي المعلم وبقي على العطلة ثم استخدم في الخواص بمدينة السلام. يمكن أن تحتوي بعض الشيش على إضافات إضافية مثل العوامات والإكسسوارات الديكورية. « اعلموا أنّ مثلي معكم مثل ستر من خرق على باب دار خراب، فدعوه بحاله مسبلا على الباب فإنّكم ان رفعتموه بانت آثار الخراب. ولما فرغت من ذلك قلت له: « لا تجعل رسولك مثل فيج، ووافقه على ما تحبّ أن يفعله بعد ما تقرّر معي بحسب ما يشاهده وأمض كلّما يمضيه. » ورأيتم فيهما ما يليق بهما ولله الحمد وقد اجتمعا عندكم وأنتم على بصيرة من أمرهما. « قد وقفنا على الكتب وقد أحيل فيها على ما تقوله، فاذكر ما عندك. » وقد سبق منهم في قصة ابن سمجور ما قد سبق مما يدلّ على فساد الدخائل. فأجبت: «وما أدراني ما يرضيه؟ فقلت: « ما عقد محمد بن الطيب معكم شيئا. With the coming of the next millennium, some religious/apocalyptic groups or individuals may turn to violence as they seek to achieve dramatic effects to fulfill their prophecies.
If you are you looking for more info regarding e cigarette near me take a look at our own internet site.